كيفية التعامل من حمام الزاجل الخاصة بالسباق
أبطال السباقات الدوليةتطور أسلوب التعامل مع حمام السباق في العالم، وأصبح التفضيل بين الحمام ليس للنوع فقط، كما هو متبع في جميع الطيور أو كما هو متعارف عليه وإنما تغير المفهوم في اختيار حمام السباق بحيث يتم تطبيق أسلوب المواصفات الشكلية الجميلة والقياسية بتداخل الأنواع المختلفة لإنتاج حمام الزاجل الزينة للاشتراك في المعارض، بينما في حالة السباق فالمقياس هو الأفراد التي حققت الفوز في السباق أي كان نوعها، ويسعى المربون للتسابق من أجل الحصول عليها أو على إنتاجها على أن يكون لها شهادة من المربى أو الهاوي بتاريخ الفرد -عائلته والبطولات التي اشتركوا فيها- ومثال على ذلك الهاوي الانجليزي روبرت هاملتون والذي يمتلك عدداً من أزواج الحمام المشهود لها بالبطولات التي حققتها والمسافات الكبيرة فحققت مسافات تصل إلى 1600 كيلومتر في سباقات مثل: سباق برشلونة.. والفرد في هذه المجموعة فرد يطلق عليه (بومبر) ومعناه قاذفة القنابل ويتتبع عائلته من أولاد وأحفاد نجد أنهم قد حققوا حوالي 52 مركز أول في سباقات مختلفة حتى أصبح الحصول على أحد الأحفاد أمل يراود الكثير من هواة الحمام ليكون نواة لهوايته. أو يسمى الحمام باسم اللوفت أو صاحب اللوفت بالإضافة لاسم الزوج وأحفاده. تدريب الحمام للسباقطيور المسافات أو الزاجل لها جمعيات خاصة تضم مجموعة من هواة الحمام الزاجل حيث يتم التعاون فيما بينها على تبادل مناطق طيران الحمام لكل منها عبر المدن المختلفة وكذلك المسابقات وبالاعتماد على غريزة حب الحمام وحنينه إلى المكان الذي يستوطن فيه وإذا ما تم إبعاده عنه عدة أميال فإنه يعود إليه في لهفة وشوق فيلتقي المتسابقين مع حمامهم القادم إليهم من الأقاليم ويتواجد المحكمون لاستقبال الحمام العائد وحساب الوقت لقطع المسافة، وفى التدريب- يتم التدريب على تقسيم المسافات الطويلة وزيادة وقت الطيران بالتدريج حتى الوصول إلى أكبر مسافة يمكن أن يطير إليها بدون أن تفقده.ويعتبر التدريب من أهم الموضوعات الأساسية التي يجب أن يلم لها الهواة ويلزم لهم وخاصة المبتدئين منهم التعرف على مبادئه وطرقه حتى يمكنهم بعد ذلك من الحصول عل مراكز حسنة في السباقات، كذلك لتجنب فقد بعض الحمام أثناء السباق بدون أي داعي الأمر الذي ربما يؤدى إلى كره العضو لهذه الهواية وربما إلى تركه لها، وهناك من يقول إن فن سباق الحمام يتوقف بنسبة 50% على الحمام و50% الأخرى تعود على المتسابق نفسه، ولكن الواقع وبالتجربة يمكننا أن نقول إن نسبة 25% فقط تعود إلى أصل الحمام ونسبة 75% تعود إلى المتسابق ومدى درايته وتمكنه واستيعابه لفن التمرين والسباق إذ قد يتسبب في فقد حمامه بسبب عدم الدراية الكاملة بفن التدريب والسباق. ويتم تمرين الحمام بمعرفة الهاوي نفسه بحيث يكون ذلك بأسلوبين:1- طيران الحمام حول المسكن لمدة مناسبة وفى أوقات محددة يومياً.2- إطلاق الحمام من مسافات على أبعاد مناسبة في مدد مقاربة.